مواضيع مهمة

ميسلي محمد
بتاريخ : الجمعة، 11 يوليو 2014

جمعية النهضة بشراكة مع جمعية بسمة تنظم إفطارا جماعيا طيلة شهر رمضان المبارك

20140711_193145
في إطار أنشطتهما الاجتماعية والثقافية التي تروم إلى توسيع العلاقات الاجتماعية وتعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع، نظمت كل من جمعية النهضة لحماية البيئة والتنمية و جمعية بسمة لكفالة و رعاية اليتيم إفطارا جماعيا لفائدة الفقراء والمعوزين وعابري السبيل بفضاءات ملاعب النهضةّ،

 

حيث بلغ عدد المستفيدين من الإفطار بعين المكان ما يزيد عن ثمانين شخصا يوميا،ناهيك عن اليوم قد عرف حضور فاعلين جمعويين الذين شاركوا المعوزين إفطارهم بهدف خلق جو عائلي يشعر الطبقة المعوزة بالإنتماء الى مجتمع تضامني خال من الفوارق وقد وصل العدد إلى أكثر من 90 مقعد حسب تصريح احد أعضاء الجمعية.
تم الإعداد لهذا الإفطار من طرف كافة أعضاء اللجنة التنظيمية للجمعية المكونة من الجمعيتين على قدم وساق قبل ساعات من أذان المغرب.

وقد أبدى كثير من الصائمين سعادتهم بهذا الإفطار ودعوا لمن تكفل بذلك أن يجعله في موازين حسناتهم.

[gallery link="file" ids="3951,3938,3941,3945,3944,3942,3943,3952"]

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

هناك 3 تعليقات:

  1. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلا بأس بالفطور الجماعي في رمضان، أو في غيره.
    فإن الإسلام يدعو إلى الإلفة والمحبة، وتوثيق الصلات بين المسلمين، فإذا كان الإفطار الجماعي بدعوة لتفطير الجميع، ففي هذا من الخير ما لا يخفى على المسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً" .
    وقال صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام" رواه الترمذي
    وسواء كان ذلك من أحد الحاضرين أو من الجماعة ، فهذا كله مما يوجب الوئام والمحبة بين المسلمين، ويدعو إلى التنافس في الخير، وهذه مقاصد شرعية كبرىفنعما هي و اما ان كان القصد سياسيا او شيء من هذا القبيل فبئسا هي .
    والله أعلم بالنيات .

    ردحذف
  2. يعلن الكثير من استياءهم من البرامج التي تقدمها الجمعيات خلال شهر رمضان والتي تتمثل بتقديم الصدقات للفقراء وعرضهم على عدسات الكاميرات بحيث هذه البرامج تقف وراءها غايات ليست إنسانية أبداً، لاسيما أنها تظهر الوضع الإنساني السيئ لهؤلاء الناس والاستهزاء بهم والسخرية من الحياة الصعبة التي يعيشونها
    وهي إساءة للشعب وإظهاره بمظهر الجائع والذليل وهذه الظاهرة تخفي بين طياتها ابعاداً سياسية.
    وهنا أتساال عن إذلال الناس المعوزين والفقراء، واعراض لنا هذا الكم من الوجع اليومي، ونحن نرقب هذا العوز الذي تعجز الحكومة من إيجاد حل له.
    واضن انه من الاحسن اعطاء الصدقة خفية عن انظار الآخرين . وغير علنية يتباهى بها الآخرون على حساب الناس الضعفاء، فقد كان أهل البيت عليهم السلام يكرمون أو يتصدقون وهم شبه غائبين عن المشهد أمام الرجل السائل، فقط يمدون أياديهم لكي لا ينظر لهم السائل نظرة استجداء ويكون في ذل واهانة، يكفيهم أن الله تعالى يعلم ما يعملون ،حتى كانت تصرفاتهم تلك أكبر وأعظم الدروس التي منحوها للبشرية

    ردحذف
  3. واضيف : ان ما يحدث الآن أمر عجيب ، ففوق هذا الفقر وذاك الحرمان يتم التشهير بالفقراء علنا بالصور وغيرها ، الغرابة !!، هذه صدقات اليوم اللعين الذي يحتاج فيه الفقير لكل من هب ودب للأسف، أما محقق النشاط قضيته الوحيدة أن ينهي البرنامج مثلما يحب ويهوى ، يعني قضية مهنية لا غير ، ولا يهمه اذا كان السائل معلنًا أو مخفيًا .
    واتابع : عموما انا أدرك أن الصدقة هي العمل الصالح الذي يبقى مهنة الناس الصالحين الذين لا يبحثون عن جاه وفضل ، واكيد فيها أهانة ما مثلها اهانة للقيمة البشرية، والعوز ليس عيبًا عند الضعفاء ، ربما اضطر الانسان هذا أن يمد يديه لكي يسترد حاجة ستصيبه للدمار ، فيكفيه ذل السؤال حسب قول الامام الحسين عليه السلام
    واتابع : هذا عيب لأنه ، شرعًا واخلاقيًا ، لا يجوز ، فمن يريد أن يتصدق ، فلابد أن اليد اليمنى لا تدري باليد اليسرى لذلك هذا لا يجوز لا اخلاقيًا ولا شرعيًا، ولكن الغريب أننا نشاهد الظاهرة وكأنها سباق بين الجمعيات ، ولكن السؤال المطروح هو : من اجل ماذا ؟ ، أو أنهم يريدون يجرجرون المواطن الى ما بعد سنوات حتى اذا ما رشحوا انفسهم للانتخابات يجدون من يمنحهم صوته ، أو على ماذا ؟ نريد أن نفهم، والا الصدقات تعطى من دون تشهير واعلان

    ردحذف

صوت وصورة

copyright © 2017 جميع الحقوق محفوظة لـ city