وقد نجمت الوفاة عن وعكة صحية تعرضت لها نتيجة مرض التهاب السحايا (méningite) الذي ألم بها فجأة ، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري و فيه توفيت رحمة الله عليها صباح اليوم الأربعاء .
وبوفاة الباحثة المكناسية ، تكون المندوبية قد سجلت وفاة خمسة أشخاص منذ انطلاق عملية الإحصاء، حيث أكدت في بلاغ سابق لها ، أنه قد تم تسجيل أربع وفيات ضمنهم مراقب بمقاطعة الدار البيضاء أنفا، ومصطفى الزايدي، باحث بجماعة القصيبة، إقليم بني ملال، وأم الورد لحسن، مراقب بعمالة إنزكان آيت ملول .
وقد جرى تشييع جثمان الفقيدة بعد صلاة ظهر يومه الأربعاء، بمقبرة " باب بردعاين " بالمدينة القديمة في موكب جنائزي مهيب حضره العديد من أصدقاء الفقيدة التي كانت تتميز قيد حياتها بروح طيبة وأخلاق حميدة .
وقد كانت المرحومة قيد حياتها طالبة متفوقة حصلت هذه السنة على شهادة الماستر وفاعلة جمعوية ، تقطن مع أسرتها بالمدينة القديمة بمكناس ،
أسكنها الله فسيح جنانه ،وإنا لله وان إليه راجعون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق