اللقاء عرف مشاركة المهتمين والخبراء وشريحة واسعة من الكساب المنتمين لإقليم الحاجب غايتهم تبادل الأفكار والتجارب من أجل تثمين منتوج الصوف خصوصا أن الإقليم يعرف تجمعات كبيرة للكسابة .

وما يميز دورة هذه السنة هو حضور دولتين أجنبيتين من أجل عرض تجربتهما في تثمين المنتوج وكيفية الدفع به من الإستعمال التقليدي العادي الذي دأب الكسابة المحليين على القيام به إلى إيجاد حلول بديلة والإستفادة من التجربة الرائدة لتركيا وفرنسا فى هذا المجال .
وقد إستحسن الكسابة المشاركين في اللقاء المبادرة التركية الرامية إلى بناء وحدة صناعة في إقليم الحاجب ستمكن لا محال من حل إشكالية الصوف الخام الذي بدأت تؤرق كاهلة الكساب المحلي .

وفي تصريح ل ''ميساج بريس'' أكد أحد الكسابة المشاركين في اللقاء بحرقة كبيرة على مـآل منتوج الصوف الذي كان يعتبر رمزا للثروة فى زمن ليس بالبعيد بينما اليوم نؤدي خمسة دراهم على كل رأس للغنم من أجل عملية الدزازة بينما لا نجد حتى من يساوم في ثمن الصوف, و أضاف نفس المتحدث أن الأمل معقود على مثل هذه المبادرات من أجل إيجاد الحلول المناسبة لإشكالية التسوق حتى يصبح الصوف رافعة حقيقية للتنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق